ألف الدكتور محمد حسين هيكل
كتابه " حياة محمد " في الثلاثينات ، ولقي رواجاً واسعاً في أوساط المثقفين
، مما دعا المؤلف إلى إعادة طبعه أكثر من مرة ، وأغرى نجاح هيكل زملاءه
ومن جاء بعده من الأدباء إلى الكتابة في الإسلاميات ، وبشكل أخص في سيرة
الرسول وصحبه وآل بيته صلى الله عليه وعلى آل بيته وصحبه وسلم ، ومن أشهر
هؤلاء الأدباء :
طه حسين ، وأحمد أمين ، وتوفيق الحكيم ، وعباس محمود العقاد ، وعبد الحميد جودة السحار ، والدكتورة عائشة عبد الرحمن - بنت الشاطىء - ، وغيرهم .
ولم تكن أهداف الأدباء وغاياتهم واحدة ، فمنهم الذين شككوا بالقرآن الكريم والسنة النبوية أمثال طه حسين ومن نحا نحوه ، ومنهم من كان يكتب عن قناعة ومحبة ، وكان يفند شبهات أعداء الإسلام ، ويدافع عن سيرة الرسول وصحبه وآل بيته صلى الله عليه وعلى صحبه وآل بيته وسلم ، ومن أبرزهم عباس محمود العقاد .
وإذا كانت أهداف هؤلاء الأدباء ليست واحدة ، فهناك قدر مشترك فيما بينهم من الأخطاء نوجزها فيما يلي :
1- كانوا يكتبون عن عبقرية محمد صلى الله عليه وسلم ، وإنسانيته ، ورحمته ، وعدله ، ومساواته بين الناس ، وما كانوا يكتبون عن الجانـب الغيبي في الإسلام ، ولا عن الوحي والبعث والنشور ... وجملة القول كانوا يكتبون عن بشرية الرسـول صلى الله عليه وسلم ، أما الجانب الآخر فمنهم من لا يؤمن به ، ومنهم من كان يخشى من نقد المستشرقين وتلامذتهم .
2- تمتاز مؤلفات الأدباء بحسن الأسلوب ، وجمال التعبير ، ودقة التصوير ، وجودة الوصف ... وكان بعضهم مهتماً باختلاق القصص والروايات ، كما كان يفعـل القصاص في العصور الأولى ، أو كما كان يكتب الأدباء الغربيون عـن الأساطير اليونانية وغيرها .
3- لا يهتم هؤلاء الأدباء بسند الرواية ، وبيان صحتها من ضعفها ، وأهم المصادر التي يعتمدون عليها كتب التاريخ والأدب القديمة ، وكتب أساتذتهم المستشرقين ، كما كانوا يكثرون من الاعتماد على آراء الشيخ محمد عبده وأقواله .
4- من هؤلاء الأدباء من كان ينكر المعجزات وخوارق العادات ، ومنهم من كان يؤولهـا أو يتجاهل ذكرها .
ومن جهة أخرى كانوا يردون الروايات التي تخالف عقولهم ، لأن العقل عندهم مقــــدم على النقل عند التعارض .
وإنني إذ أحذر المسلمين من كتب ومؤلفات هؤلاء الأدباء أود تنبيههم إلى أهمية دور الأدباء الدعاة في كتابة السيرة : شعراً ، وقصة ، ونثراً ، شريطة أن يحترموا منهج رجال خير القرون في كتابة السيرة النبوية ، وفي الروايات الصحيحة متسع لمن أراد أن يخوض غمار هذا الميدان .
طه حسين ، وأحمد أمين ، وتوفيق الحكيم ، وعباس محمود العقاد ، وعبد الحميد جودة السحار ، والدكتورة عائشة عبد الرحمن - بنت الشاطىء - ، وغيرهم .
ولم تكن أهداف الأدباء وغاياتهم واحدة ، فمنهم الذين شككوا بالقرآن الكريم والسنة النبوية أمثال طه حسين ومن نحا نحوه ، ومنهم من كان يكتب عن قناعة ومحبة ، وكان يفند شبهات أعداء الإسلام ، ويدافع عن سيرة الرسول وصحبه وآل بيته صلى الله عليه وعلى صحبه وآل بيته وسلم ، ومن أبرزهم عباس محمود العقاد .
وإذا كانت أهداف هؤلاء الأدباء ليست واحدة ، فهناك قدر مشترك فيما بينهم من الأخطاء نوجزها فيما يلي :
1- كانوا يكتبون عن عبقرية محمد صلى الله عليه وسلم ، وإنسانيته ، ورحمته ، وعدله ، ومساواته بين الناس ، وما كانوا يكتبون عن الجانـب الغيبي في الإسلام ، ولا عن الوحي والبعث والنشور ... وجملة القول كانوا يكتبون عن بشرية الرسـول صلى الله عليه وسلم ، أما الجانب الآخر فمنهم من لا يؤمن به ، ومنهم من كان يخشى من نقد المستشرقين وتلامذتهم .
2- تمتاز مؤلفات الأدباء بحسن الأسلوب ، وجمال التعبير ، ودقة التصوير ، وجودة الوصف ... وكان بعضهم مهتماً باختلاق القصص والروايات ، كما كان يفعـل القصاص في العصور الأولى ، أو كما كان يكتب الأدباء الغربيون عـن الأساطير اليونانية وغيرها .
3- لا يهتم هؤلاء الأدباء بسند الرواية ، وبيان صحتها من ضعفها ، وأهم المصادر التي يعتمدون عليها كتب التاريخ والأدب القديمة ، وكتب أساتذتهم المستشرقين ، كما كانوا يكثرون من الاعتماد على آراء الشيخ محمد عبده وأقواله .
4- من هؤلاء الأدباء من كان ينكر المعجزات وخوارق العادات ، ومنهم من كان يؤولهـا أو يتجاهل ذكرها .
ومن جهة أخرى كانوا يردون الروايات التي تخالف عقولهم ، لأن العقل عندهم مقــــدم على النقل عند التعارض .
وإنني إذ أحذر المسلمين من كتب ومؤلفات هؤلاء الأدباء أود تنبيههم إلى أهمية دور الأدباء الدعاة في كتابة السيرة : شعراً ، وقصة ، ونثراً ، شريطة أن يحترموا منهج رجال خير القرون في كتابة السيرة النبوية ، وفي الروايات الصحيحة متسع لمن أراد أن يخوض غمار هذا الميدان .
0 التعليقات:
إرسال تعليق